JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

سلمندر Salamander

 


مواصفات جسم السلمندر :

جسم السلمندر البالغ رفيع ومتطاول، له ذيل طويل.

 معظمها رمادية اللون، ولبعضها ألوان زاهية، صفراء أو حمراء أو برتقالية.

 يتراوح طول معظمها بين 10 و15 سم، لكن أصغر سلمندر يبلغ طوله 2.7 سم، ويمكن أن يصل طول السلمندر الياباني إلى نحو 1.5 م.


معلومات هامه عن السلمندر :


جلد السلمندر مزود بغدد تفرز مادة مخاطية، تمنع جفاف الجلد لدى وجود الحيوان على اليابسة.

 وثمة غدد أخرى في الجلد تفرز مواد سامة.

 ومثل هذه الأنواع عادة هي الأنواع ذات الألوان البراقة وتفرز ذكور السلمندر، بشكل عام، فيرومونات ذات رائحة تقوم بدور مهم في التمهيد للاقتران والتزاوج.

وهي حيوانات، كغيرها من الضفادع، من ذوات الدم البارد، أي إن درجة حرارة جسمها تظل قريبة من درجة حرارة الوسط الذي تعيش فيه.

 وفي أوقات البرودة تدفن هذه الحيوانات نفسها في التربة أو تمكث في قاع البرك والبحيرات، حيث تبقى راكدة خاملة .

تتنفس الضفادع المذنبة بأكياس تشبه الرئات، كما تستخدم جلدها الرطب النفوذ مصدراً إضافياً للأكسجين.

 ويحصل بعضها على الأكسجين اللازم بوسطة غلاصم تبقى بارزة على جانبي الرأس، كما في شراغيف الضفادع، أو عبر الغشاء المخاطي لتجويفها الفموي.


الانتشار والبيئة :


ينتشر السلمندر في جميع أنحاء العالم عدا القطب الجنوبي وأستراليا، فهي توجد في القارة الأمريكية، من كندا حتى الجزء الشمالي من أمريكا الجنوبية.

 كما توجد في أوروبا ومناطق البحر المتوسط وإفريقيا وآسيا، بما في ذلك اليابان وتايوان


الطعام :


معظم السلمندر لاحمة، تتغذى بشراغيف الضفادع والفقاريات الأخرى، والحلازين والديدان والحشرات والبزاقات، حتى أن بعضها يأكل الأسماك.

 وهي تحدد مواقع فرائسها بالشم، وتتفلقها بفتح فمها في الماء و«استنشاق» الماء الذي يحمل الفريسة.

 وكثير منها يعيش منفرداً، ينتظر الفرصة لتناول الفريسة.

 فما إن تصبح هذه بمتناول السلمندر حتى يُطْلِق لسانَه اللزج نحوها، فيلصقها به. وتستطيع بعض الأنواع الاستوائية إطلاق لسانها مسافة قد تصل إلى نحو 80% من طول جسمها.

 معظم السلمندر تسكن في النهار وتنشط في الليل، وبعضها ينشط في النهار، لكنه يختبيء، في فترات الحر، في ظل الشجيرات وفي المناطق الرطبة من الغابات.

 وبعضها الآخر ينشط فقط في بعض الفصول الرطبة، ويدخل، في الفصول الحارة، فيما يشبه السُّبات


التكاثر :


التلقيح لدى معظم السلمندر داخلي، ويتم في المقذرة cloaca، ويحدث بتمسك ذكر السلمندر بالأنثى، مستخدماً ذيله للتشبث بها، يلفه حولها كالأنشوطة، حتى تقترب فوهتا المقذرة إحدهما من الأخرى.
 ويطلق كثير من ذكور السلمندر نطافه ضمن «حامل للنطاف spermatophore» تُلْصِقُه على مرتكز، ثم تحاول جَرّ الإناث لالتقاطها في فتحة المقذرة.
يسبق التكاثر، عند كثير من الأنواع، نشاط غَزَلي.
 فتطلق ذكور بعض الأنواع البرية رائحة لجذب الإناث، وبعض الأنواع من عديمات الرئة (ذوات الغلاصم) «يحك» الذكرُ رأسَ الإناث بذقنه، و يُطْلِق في أثناء ذلك موادَ كيميائية يثير بها الأنثى.
 ويتم الغزل لدى الأنواع الأوربية في الماء، ويتلون الذكر بألوان زاهية، وتظهر على الذيل أعراف مختلفة.
وفي هذه المرحلة فقط تتوضح أعرافه الظهرية.

تضع الإناث بيوضها المخصبة في الماء (التي يصل عددها عند السلمندر النمري إلى 500بيضة) أو على اليابسة، أو، كما في السلمندر الأوربي، تبقيها ضمن جسمها لتلد الصغار ولادة.

أما الأنماط القديمة جداً من هذه الحيوانات فيتم الإخصاب لديها خارجياً في الماء، كما في الأسماك.

يحتاج بيض الأنواع التي تبيض في الماء، لكي يفقس، إلى أسابيع قليلة، أما الأنواع التي تلقي بيوضها على اليابسة فقد يحتاج إلى بضعة أشهر.

تفقص البيوض عادة عن يرقات تشبه شراغيف الضفادع، فهي ذات غلاصم خارجية متشعبة تستعملها في التنفس المائي.

 وتتابع اليرقات تَحَوُّلَها الشكلي تدريجياً، تختفي خلاله مظاهر معَّينة من اليرقة، إذ تفقد يرقات معظم أنواع السلمندر غلاصمها، ويتشكل داخل جسم كل منها كيسان «رئوييان»، ويتحول القلب من جوفيين ملائمين للتنفس الغلصمي إلى قلب ثلاثي الأجواف ليتلاءم مع التنفس الهوائي بالرئتين.

 كما تظهر الأطراف الأربعة للحيوان.

يستغرق هذا التحول الشكلي لدى كثير من السمادل بين شهرين وثلاثة أشهر، ويحتاج النضج الجنسي لدى بعضها إلى نحو خمس سنوات.

تحتفظ بعض أنواع السلمندر، كالسلمندر المكسيكي، بأشكالها اليرقية طيلة حياتها، ولاتتابع تحولها إلا إذا تعرضت لمواد كيماوية في المختبر، ماعدا تشكل جهازها التناسلي، فهي تبقى محتفظة بشكلها اليرقي (الاحتفاظ بالفُتُوَّة neoteny). كما أن لا يحدث التحول الشكلي للسلمندر النمري Ambystoma tigrinum، الذي يعيش في أمريكا والمكسيك، إلا إذا أصبحت ظروف البركة التي يعيش فيها غير مناسبة ولا يمكن استمرار الحياة فيها، مما يدفعها إلى التحول شكلياً تمهيداً لانتقاله إلى اليابسة للحياة عليها. وتسمى اليرقة عندها دعموص السمندل Axolotl .


يرجى استطلاع الرأي ويمكن للزائر الدخول مره واحدة لإستطلاع الرأي

NomE-mailMessage